فإلى زوال واضمحلال.
فلما بلغ إلى قوله:
واني أبايعكم على ان تحاربوا من حاربت وتسالموا من سالمت.
فقال الناس: سمعنا وأطعنا، فمرنا بأمرك يا أمير المؤمنين.
(19) خطبته عليه السلام بعد البيعة له نحن حزب الله الغالبون، وعترة رسوله الأقربون، وأهل بيته الطيبون الطاهرون، واحد الثقلين الذين خلفهما رسول الله صلى الله عليه واله في أمته، والتالي كتاب الله، فيه تفصيل كل شى، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
فالمعول علينا في تفسيره، لا نتظنى تأويله، بل نتيقن حقائقه، فأطيعونا، فان طاعتنا مفروضة، إذ كانت بطاعة الله عز وجل ورسوله مقرونة.