عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وانا من أهل البيت، الذين كان جبرئيل ينزل عليهم، ومنهم كان يعرج.
وانا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم وولايتهم، فقال فيما انزل على محمد صلى الله عليه واله: ﴿قل لا أسألكم عليه اجرا، الا المودة في القربى ومن يقترف حسنة﴾ (1)، واقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت.
وفي رواية:
أيها الناس! في هذه الليلة نزل القران، وفي هذه الليلة رفع عيسى بن مريم، وفي هذه الليلة قتل يوشع ابن نون، وفي هذه الليلة مات أبي أمير المؤمنين، والله لا يسبق أبي أحد كان قبله من الأوصياء إلى الجنة، ولا من يكون بعده.