فإياك والهجم علي، فاني من قد عرفت، ليس بضعيف الغمزة ولا هش المشاشة، ولا مرئ المأكلة، واني من قريش كواسطة القلادة، يعرف حسبي ولا ادعي لغير أبي، وأنت من تعلم ويعلم الناس، تحاكمت فيك رجال قريش، فغلب عليك جزارها:
ألأمهم حسبا وأعظمهم لوما، فإياك عني، فإنك رجس ونحن أهل بيت الطهارة اذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيرا.
فافحم عمرو وانصرف كئيبا.
(8) مناظرته عليه السلام مع عمرو بن العاص روي انه لما دخل الامام عليه السلام على معاوية، رأى ابن العاص ما في الامام من عظيم الهيبة والوقار ساءه ذلك، وتميز من الغيظ والحسد، فقال: قد جاءكم الآفة العيي الذي كان بين لحييه عقله، وكان عبد الله بن جعفر حاضرا فلذعه قوله فصاح به - إلى ان قال: - وسمع الامام الحديث فقال: