المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم باحسان) (١)، فهو سابق جميع السابقين، فكما ان الله عز وجل فضل السابقين على المتخلفين والمتأخرين، فكذلك فضل سابق السابقين على السابقين.
وقد قال الله تعالى: ﴿أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله﴾ (2)، فهو المجاهد في سبيل الله حقا، وفيه نزلت هذه الآية.
وكان ممن استجاب لرسول الله صلى الله عليه واله عمه حمزة وجعفر ابن عمه، فقتلا شهيدين رضي الله عنهما، في قتلى كثيرة معهما من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله.
فجعل الله تعالى حمزة سيد الشهداء من بينهم، وجعل لجعفر جناحين يطير بهما مع الملائكة كيف يشاء من بينهم، وذلك لمكانهما من رسول الله صلى