مما تحبون في الفرقة، واني ناظر لكم خيرا من نظركم لا نفسكم، فلا تخالفوا أمري ولا تردوا على رأيي، غفر الله لي ولكم، وأرشدني وإياكم لما فيه المحبة والرضا.
قال: فنظر الناس بعضهم إلى بعض، وقالوا: ما ترونه يريد بما قال؟ قالوا: نظن انه يريد ان يصالح معاوية ويسلم الامر إليه، فقالوا: كفر والله الرجل وشدوا على فسطاطه، فانتهبوه، حتى اخذوا مصلاه من تحته - الخ.
(26) خطبته عليه السلام لما برئ من جراحته يا أهل الكوفة: اتقوا الله في جيرانكم وضيفانكم، وفي أهل بيت نبيكم، الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
(27) خطبته عليه السلام حين صالح معاوية عن علي بن الحسين السجاد عليه السلام قال: لما أجمع الحسن