حياة الإمام الرضا (ع) - الشيخ باقر شريف القرشي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٣
من زاره في الله عارف حقه * فالمس منه على الجحيم حرام ومقامه لا شك يحمد في غد * وله بجنات الخلود مقام ولو بذاك الله أوفى ضامن * قسما إليه تنتهي الأقسام صلى الاله على النبي محمد * وعلى علي نصرة وسلام وكذا على الزهراء صلى سرمدا * رب بواجب حقها علام وعليه صلى ثم بالحسن ابتدى * وعلى الحسين لوجهه الاكرام وعلى ذي التقى ومحمد * صلى وكل سيد وهمام وعلى المهذب والمطهر جعفر * أزكى الصلاة وان أبى الأقزام الصادق المأثور عنه علم ما * فيكم به تتمسك الأقوام وكذا على موسى أبيك وبعده * صلى عليك وللصلاة دوام وعلى الرضا ابن الرضا الحسن الذي * عم البلاد لفقده الأظلام وعلى خليفته الذي لكم به * تم النظام فكان فيه تام فهو المؤمل أن يعود به الهدى * غضا وأن تستوثق الاحكام لولا الأئمة واحد عن واحد * درس به واستسلم الاسلام كل يقوم مقام صاحبه إلى * أن تنتهي بالقائم الأيام يا بن النبي وحجة الله التي * هي للصلاة وللصيام قيام ما من إمام غاب عنكم لم يقم * خلف له تشفى به الارغام إن الأئمة تستوي في فضلها * والعلم كهل منكم وغلام أنتم إلى الله الوسيلة والأولى * علموا الهدى فهم له اعلام أنتم ولاة الدين والدنيا ومن * لله فيه حرمة وذمام ما الناس إلا من أقر بفضلكم * والجاحدون بهائم وسوام بل هم أضل عن السبيل بكفرهم * والمقتدى منهم بهم أزلام يدعون في دنياكم وكأنهم * في جحدهم أنعامكم انعام يا نعمة الله التي يحبو بها * من يصطفي من خلقه المنعام ان غاب منك الجسم عنا انه * للروح منك إقامة ونظام أرواحكم موجودة أعيانها * إن عن عيون عيبت أجسام الفرق بينك والنبي نبوة * إذ بعد ذلك تستوي الاقدام
(٣٨٣)
مفاتيح البحث: الحج (1)، الصّلاة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 » »»
الفهرست