(يمحوا الله ويثبت وعنده أم الكتاب) (1).
وقال عليه السلام: سلوني قبل ان تفقدوني فوالذي فلق الحب وبرئ النسمة لو سألتموني عن آية آية في ليل نزلت أم في نهار نزلت مكيها ومدنيها سفريها وحضريها وناسخها ومنسوخها ومحكمها ومتشابهها وتأويلها وتنزيلها لأنبأتكم (2).
والصحابة كلهم اعترفوا بمكانة علي عليه السلام العلمية وشهدوا له بالأعلمية على جميع من وجد على وجه الأرض بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (3).
ومع كل ذلك:
يأبى الحسود الا ان يقف في وجه أحب الخلق إلى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولا يسعنا بسط الكلام واننا حاولنا ان نشير إلى بعض الأحاديث تعميما للفائدة واتماما للحجة.
وكذلك الحال بالنسبة إلى الأئمة عليهم السلام ما زالوا يؤكدون على أنهم هم ورثة علم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحكمته