وسأله ثالثا عن الشراب قائما؟ فدعا بلقحه - أي ناقة - له فحلبت فشرب قائما وناوله (1)...
اعترافات بعلم الإمام الحسين عليه السلام:
وذكر المؤرخون ان الناس كانوا يجتمعون إليه ويحتفون به وكأن على رؤوسهم الطير يسمعون منه العلم الواسع والحديث الصادق (2).
وسئل معاوية مرة عن مكان الحسين عليه السلام؟
فقال له: إذا دخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله فرأيت حلقة فيها قوم كأن على رؤوسهم الطير تلك حلقة أبي عبد الله (3).
ويقول العلائلي:
كان مجلسه مهوى الأفئدة ومتراوح الأملاك يشعر الجالس بين يديه انه ليس في حضرة انسان من عمل الدنيا (4).
وقال ابن الأثير في مادة غر: كان الحسن والحسين يغران العلم