" (1).
فعند عمر وابنه كما أن علي زوج فاطمة الزهراء دون غيره، فكذلك فتح بابه في المسجد له دون غيره.
* احتجاج سعد: أخرجه الشاشي قال سعد لمروان لما سب عليا: أخبرك بأربع سبق لعلي من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا ينبغي أحد منا ينتحلهن، دخل علينا رسول الله المسجد ونحن رقود فينا أبو بكر وعمر فجعل يوقضنا رجلا رجلا ويقول: " لا ترقدوا في المسجد ارقدوا في بيوتكم " حتى انتهى إلى علي فقال: " يا علي أما أنت فنم فإنه يحل لك فيه ما يحل لي " (2).
واحتج على معاوية به لترك القتال معه (3).
واحتج به أيضا على الحارث بن مالك (4).
* احتجاج سلمان المحمدي وذلك يوم السقيفة حيث قال: يا أيها الناس... ألا إن عليا عنده علم المنايا وعلم الوصايا وفصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران، إذ يقول محمد صلى الله عليه وآله وسلم: " يا علي أنت وليي ووصيي وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى " (5).
* ولأم سلمة احتجاج في الحديث على أبي بكر (6).