أخرجه سليم بن قيس من مناشدة الإمام الحسين للصحابة والتابعين في مكة المكرة قبل خروجه إلى كربلاء قال:
" أنشدكم الله هل تعلمون أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) اشترى موضع مسجده ومنازله فابتناه ثم ابتنى عشرة منازل تسعة له وجعل عاشرها في وسطها لأبي، ثم سد كل باب شارع إلى المسجد غير بابه، فتكلم في ذلك من تكلم فقال: ما أنا سددت أبوابكم وفتحت بابه ولكن الله أمرني " (1).
* احتجاج عمر - وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وابن عساكر عن عمر بن الخطاب قال: لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لان تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطي حمر النعم.
قيل: وما هن يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وسكناه المسجد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يحل له فيه ما يحل له، [سد الأبواب الا بابه] والراية [الحربة] يوم خيبر - هذا حديث صحيح الاسناد (2).
وكذا رواه القندوزي عن أحمد (3) والجزري عن الحاكم (4).
* احتجاج ابن عمر قال: كنا نقول في زمن النبي (صلى الله عليه وسلم): رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ثم عمر، ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: زوجه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ابنته وولدت له، وسد الأبواب الا بابه في المسجد، واعطائه الراية يوم خيبر