النص على أمير المؤمنين (ع) - السيد علي عاشور - الصفحة ١٧٨
- القاعدة الثالثة: التفضيل بطاعة الله تعالى، كتفضيل المؤمن على الكافر، وكتفضيل الأولياء بينهم بكثرة الطاعة، فمن كان أكثر تقربا إلى الله تعالى كانت رتبته في الولاية أعظم.
- القاعدة الرابعة: التفضيل بكثرة الثواب الواقع في العمل كالايمان أفضل من جميع الاعمال، وكصلاة الجماعة أفضل من الفرد.
- القاعدة الخامسة: التفضيل لشرف الموصوف، كصفات الله تعالى، وصفات الرسول (صلى الله عليه وسلم).
- القاعدة السادسة: التفضيل بشرف الصدور، كشرف ألفاظ القرآن على غيرها من الألفاظ لكون الرب هو المتولي لرصفه ونظامه.
- القاعدة السابعة: التفضيل بشرف المدلول، كتفضيل الآيات المتعلقة بالله على المتعلقة بأبي لهب.
- القاعدة الثامنة: التفضيل بشرف الدلالة، كشرف الحروف الدالة على الأوصاف الدالة على كلام الله تعالى.
- القاعدة التاسعة: التفضيل بشرف التعلق، كتفضيل العلم على الحياة فان الحياة لا تتعلق بشئ.
- القاعدة العاشرة: التفضيل بشرف المتعلق، كتفضيل العلم المتعلق بذات الله على غيره من العلوم.
- القاعدة الحادية عشر: التفضيل بكثرة التعلق، كتفضيل علم الله على قدرته.
- القاعدة الثانية عشر: التفضيل بالمجاورة، كتفضيل جلد المصحف على غيره.
- القاعدة الثالثة عشر: التفضيل بالحلول، كتفضيل قبره (صلى الله عليه وسلم) على جميع بقاع الأرض.
- القاعدة الرابعة عشر: التفضيل بسبب الإضافة، كقوله تعالى: * (أولئك حزب الله).
- القاعدة الخامسة عشر: التفضيل بالأنساب والأسباب، كتفضيل ذريته على جميع الذراري بسبب نسبهم المتصل برسول الله (صلى الله عليه وسلم).
- القاعدة السادسة عشر: التفضيل بالثمرة والجدوى، كتفضيل العالم على العابد.
- القاعدة السابعة عشر: التفضيل بأكثرية الثمرة، كثمرة علم الفقه على غيره.
- القاعدة الثامنة عشر: التفضيل بالتأثير، كقدرة الله تعالى على العلم والكلام.
- القاعدة التاسعة عشر: التفضيل بوجود البنية والتركيب، كتفضيل الملائكة على الجان.
(١٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 ... » »»