واما فقه الشيعة فرجوعه اليه ظاهر.
وأيضا فان فقهاء الصحابة كانوا: عمر بن الخطاب وعبد الله بن عباس وكلاهما اخذ من علي (عليه السلام)، واما ابن عباس فظاهر واما عمر فقد عرف كل أحد رجوعه اليه في كثير من المسائل التي أشكلت عليه وعلى غيره من الصحابة (1)، وقوله غير مرة: " لولا علي لهلك عمر " وقوله: " لا بقيت لمعضلة ليس لها أبو الحسن " وقوله: " لا يفتين أحد في المسجد وعلي حاضر ".
فقد عرف بهذا الوجه أيضا انتهاء الفقه اليه (2).