فعن سلمان: قال رسول الله لفاطمة (عليهما السلام): " اما تعلمين يا بنية ان من كرامة الله إياك ان زوجك خير أمتي... وأزهدهم في الدنيا " (1).
وعن عمار قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي ان الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إلى الله منها الزهد في الدنيا " (2).
وعن سعد بن أبي وقاص في الرد على من شتم أمير المؤمنين (عليه السلام): " الم يكن أزهد الناس؟ " (3).
وقال علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام): " من يقوى على عبادة علي (عليه السلام) وأنى لي بعبادة علي " (4).
وقال قبيصة بن جابر: " ما رأيت في الدنيا ازهد من علي بن أبي طالب " (5).
وعن ابن عيينة: " أزهدهم علي " (6).
وقال عمر بن عبد العزيز: " ما علمنا ان أحد كان في هذه الأمة بعد النبي ازهد من علي بن أبي طالب " (7).
قال ابن أبي الحديد: اما العبادة فكان اعبد الناس وأكثرهم صلاة وصوما (8).
وقال: اما الزهد في الدنيا فهو سيد الزهاد " (9).