6 - ونص على ذلك الإمام ابن عطية:
وقال الحافظ ابن حجر في (الفتح) أيضا (6 / 434):
(وحكى ابن عطية البغوي عن أكثر أهل العلم أنه نبي ثم اختلفوا هل هو رسول أم لا) اه.
قلت: ابن عطية هذا أظنه هو الامام العلامة أبو محمد عبد الحق بن الحافظ أبي بكر غالب بن عطية المحاربي الغرناطي المترجم في (سير أعلام النبلاء) (19 / 587).
وأما لفظة (البغوي) فأظنها سبق قلم من الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى أو من النساخ. والله تعالى أعلم.
7 - ونص على ذلك شيخنا إمام العصر المحدث المفيد (سيدي) أبو الفضل عبد الله بن الصديق الغماري الحسني في كتابه (خواطر دينية) ص (64) حيث قال:
[أدلة نبوة الخضر عليه السلام:
قول الخضر عليه السلام (وما فعلته عن أمري) دليل على أنه فعل تلك الأمور بوحي من الله تعالى فيكون نبيا، وهو الصحيح.
وما قاله كثير من المفسرين: إنه فعل بإلهام، بناء على قولهم بولايته، ليس بصحيح. لوجوه:
أحدها: أن ما أقدم عليه من خرق السفينة، وقتل الغلام، لا يجوز حصوله بأمر إلهام.