تعالى قال لموسى: (بلى عبدنا الخضر - هو أعلم منك -) وأيضا فكيف يكون النبي تابعا لغير نبي؟! وقد قال الثعلبي هو نبي في سائر الأقوال، وكان بعض أكابر العلماء يقول: أول عقد يحل من الزندقة اعتقاد كون الخضر نبيا لان الزنادقة يتذرعون بكونه غير نبي إلى أن الولي أفضل من النبي كما قال قائلهم:
مقام النبوة في برزخ * فويق الرسول ودون الولي] انتهى كلام الحافظ من (الإصابة).