الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ٣٢٧
وحمزة الأسد الحامي حقيقته * وجعفرا " أن تذودوا دونه الناسا (1) كونوا فداء " لكم أمي وما ولدت * في نصر أحمد دون الناس أتراسا " (2)
- بيتين، وأوردهما العلامة الفتوني في ضياء العالمين المخطوط بتلك الزيادة ناسبا " لها إلى أساطين أهل السنة منهم: البلاذري، والثعلبي، والواحدي، والواقدي، و (يروى) (نبي الخير مشهده).
(ومما أوصي به) أبو طالب ابنه طالبا " عند وفاته بنصرة النبي - صلى الله عليه وآله - وموازرته، قوله:
ابني طالب ان شيخك ناصح * فيما يقول مسدد لك راتق فاضرب بسيفك من أراد مساته * ابدا " وانك للمنية ذائق هذا رجائي فيك بعد منيتي * وانا عليك بكل رشد واثق فاعضد قواه يا بني وكن له * اني بجدك لا محالة لا حق آها " أردد حسرة لفراقه * إذ لم أجده وهو عال باسق أترى أراه واللواء امامه * وعلى ابني للواء معانق ذكر ذلك ابن شهرآشوب في المناقب والعلامة الفتوني في ضياء العالمين ناسبا " لها إلى الواحدي وغيره من علمائهم). (م. ص) جاء في المناقبلابن شهرآشوب: ٥٦ / ١ والدرجات الرفيعة: ٦١ والغدير ٤٠١ / ٧ عن ضيا العالمين: في الشطر الأول (مشهده) بدلا من (أربعة) والشطر الثاني في هذه المصادر المتقدمة: (عليا " ابني، وعم الخير عباسا ") الا في الدرجة الرفيعة فقد جاء (وشيخ القوم) كالأصل.
(١) في المناقب: والغدير ورد الشطر الأول: (وحمزة الأسد المخشي صولته) اما في الدرجات الرفيعة فقد جاء (الحامي حنيفته).
(2) في المصدرين السابقين ورد (نفسي) بدل (أمي) واما الشطر الثاني فقد ورد (من دون احمد عند الروع أتراسا ").