الفصل الثاني جهل وتضليل:
وأماما ذكره المخالفون، ورواه المتحاملون من أن النبي صلى الله عليه وآله كان يحب عمه أبا طالب رضي الله عنه، ويريد منه أن يؤمن به وهو لا يجيبه إلى ذلك، فأنزل الله تعالى في شأنه ﴿إنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء﴾ (1) الآية. فأنه جهل بأسباب النزول