المتفق على روايته، المجمع على صحته: (أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة) فقالوا: أراد بكافل اليتيم عمه أبا طالب، لأنه كفله يتيما " من أبويه، ولم يزل شفيقا " حدبا (1) عليه.
فهذه الأخبار التي اقتصرنا على روايتها، وتحببنا الإطالة في كثرتها عند رواة الاخبار معروفة، وبين حملة الآثار مشهورة، وعلى إيمان أبي طالب أهدي دليل، وإلى معرفة إسلامه أوضح سبيل.