الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٣٩
يحيى بن محمد الحضيني المدني (1) قال: رأيته بالمدينة سنة ثمانين وثلاثمائة عن أبيه، عن أبي علي بن همام رضي الله عنه، عن جعفر بن محمد الضراري (2)، عن عمران بن معافى (3)، عن صفوان بن يحيى (4)، عن عاصم بن حميد (5)،
(١) في ص: (الحقيني المدني) ولم أعثر على ترجمة له.
(٢، ٣) لم أعثر على ذكر لهما في معاجم الرجال.
(٤) صفوان بن يحيى البجلي، أبو محمد، بياع السابري، كوفي، عده الشيخ الطوسي من أصحاب الإمام الكاظم والرضا، والجواد (عليهم السلام)، وكان وكيل الرضا (ع)، وروى أبوه عن الإمام الصادق (ع)، وقال عنه: كان أوثق زمانه عند أصحاب الحديث، وأعبدهم، وكان يصلي كل يوم خمسين ومائة ركعة ويصوم في السنة ثلاثة أشهر، ويخرج زكاة ماله في السنة ثلاث مرات، وذلك أنه اشترك هو وعبد الله بن جندب، وعلي بن النعمان في بيت الله الحرام فتعاقدوا جميعا " إن مات واحد منهم يصلي من بقي بعده صلاته ويصوم عنه، ويحج عنه ويزكي عنه ما دام حيا " فمات صاحباه وبقي هو، وكان يفي لهما بذلك)، وقال النجاشي عنه:
(وكان من الورع والعبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه الله، صنف ثلاثين كتابا " كما ذكر أصحابنا، ومات سنة عشرة ومائتين. وقال الكشي: مات صفوان بالمدينة فبعث إليه أبو جعفر (ع) بحنوطه وكفنه، وامر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه. راجع (رجال النجاشي: ١٤٨، رجال الطوسي: ٣٧٨، رجال الكشي: ٤٢٣، رجال المامقاني: ١٠٠ - ١٠٢ / ٢، فهرست الطوسي: ١٠٩).
(٥) عاصم بن حميد الحناط الحنفي، أبو الفضل كوفي: عده الشيخ الطوسي من أصحاب الصادق (ع) ووصفه النجاشي: بأنه (كوفي ثقة عين صدوق، روى عن أبي عبد الله الصادق (ع) له كتاب. ماتبالكوفة، ولا غمز أحد في وثاقته).
وقال ابن حجر: (صدوق من السابعة). راجع (تقريب التهذيب: ٣٨٣ / ١ رجال الطوسي: ٢٦٢، رجال النجاشي 232، رجال المامقاني: 112 - 113 / 2).