المضيئة في أحوال المهدي عليه السلام.
ولعل محمد بن عبد الحميد الذي تقدم ذكره في عبارة (غاية الاختصار) هو أيضا " حفيد المترجم له فخار بن معد، وأخ علم الدين المرتضى علي المذكور، فلاحظ ذلك.
شيوخ روايته يروي المؤلف عن جم غفير من الاعلام، والأساطين، منهم والده الجليل معد بن فخار وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إدريس الحلي المتوفي 589 ه‍ صاحب السرائر، والشيخ أبو الفضل بن الحسين الحلي الأحدب، والشيخ الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي والسيد الإمام أبو علي عبد الحميد بن عبد الله التقي العلوي الحسيني النسابة والسيد الصالح النقيب أبو منصور الحسن بن محمد بن معية العلوي الحسني، والشيخ أبو الفتوح نصر بن علي بن منصور الخازن النحوي الحائري، والسيد النقيب أبو جعفر يحيى بن محمد بن محمد بن أبي زيد العلوي الحسني البصري، وأبو العز محمد بن علي ابن الفويقي، وعميد الرؤساء أبو منصور هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب الكاتب اللغوي، والشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد الجوزي الواعظ البغدادي.
هؤلاء مشايخه الذين روى عنهم في هذا الكتاب.
ومن مشايخه: أيضا " الذين روى عنهم في غيره السيد العلامة محي الدين أبو حامد محمد بن أبي القاسم عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني الصادقي الحلبي، صاحب كتاب الأربعين الذي ألفه في حقوق الاخوان، ومنه نقل الشهيد الثاني - رحمه الله - في رسالته كشف الريبة - رسالة الصادق (ع)