الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب - السيد فخار بن معد - الصفحة ١٣
لدين الله أحمد بن المستضئ بن المستنجد المتوفي 622 ه‍ (1) هذا ما وصلت إليه يد التتبع ممن روى عنه.
وقد أطراه كثير من الرجاليين، منهم صاحب نظام الأقوال، وأمل الآمل، واللؤلؤة، وروضات الجنات، ومستدرك الوسائل، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي، وغاية الاختصار لابن زهرة، وغيرهم.
أشعاره:
ومترجمنا على ما عليه من المكانة السامية في الأدب والكمال، لم نظفر له على شعر، سوى ما ذكره صاحب روضات الجنات، فقال ما هذا لفظه:
(في كتاب بحار الأنوار - نقلا عن خط من نقل عن خط الشهيد الأول - قدس سره - (ما صورته هكذا) للسيد الاجل شمس الدين شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار الموسوي:
سأغسل أشعاري الحسان وأهجر * القوافي وأقلي ما حييت القوافيا وألوي عن الآداب عنقي وأعتذر * لها بعد حتى ما أرى القوم قاليا فاني أرى الآداب يا أم مالك * تزيد الفتى مما يروم تنائيا) وقد تقدم رثاؤه لأبي معد ببيتين من الشعر، ولم نظفر له في هذه العجالة على غير ذلك.
هذا ما وقفت عليه من ترجمته المختصرة - قدس سره - والله ولي التوفيق من ألف في ايمان أبي طالب:
ألف الاعلام، ورجال الفن كتبا "، ورسائل ممتعة في إيمان شيخ

(1) انظر تراجم هؤلاء في المعاجم الرجالية.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»