حمزة الأقساسي العلوي الحسني رحمه الله، وكان نقيبا " للأشراف بالحائر المقدس، وقال فيه تاج الدين بن زهرة الحسيني في كتاب (غاية الاختصار) طبع مصر - بولاق - في ذكر بيت الموسويين، ما هذا نصه: (منهم النقيب الطاهر (معد) كان ذا جاه عريض، وبسطة عظيمة، وتمكن تام، هو الذي تولى سكر الفلوجة. مدحه شرف الدين النقيب أبو جعفر ابن أبي زيد نقيب البصرة الشاعر الشهير بقوله: جزى الله خيرا " آل موسى بن جعفر * بني الكاظم العف الامام المطهر فبيتهم خير البيوت ومجدهم * له مفخر يسمو على كل مفخر فقد كان ذو المجدين أبناه بعده * وقد شاهدوا عدنان قبل المعمر فان كذب الأقوام صدق مقالتي * ولم يعرفوها فانظروا في المشجر ثم قال تاج الدين بن زهرة: وأما آل معد فهم أجدادي لأمي ولما مات الشريف معد صلي عليه بالنظامية ودفن بالحائر، قال: (ورثاه السيد شمس الدين فخار بن معد بن فخار العلوي النسابة بقوله: أبا جعفر إما ثويت فقد ثوى بمثواك علم الدين والحزم والفهم سيبكيك حل المشكل الصعب حله بشجو ويبكيك البلاغة والعلم) ثم قال في غاية الاختصار: (وبيت فخار في الحلة، ومنهم شمس الدين النسابة السيد الفاضل الدين الفقيه الأديب، الشاعر المؤرخ كان سيدا " جليلا " فقيها " نبيلا "، نسابة عالما " بالأصول والفروع متورعا " دينا " مؤرخا "، صادقا " أمينا ").. ثم قال: (حدثني أبو طالب شمس الدين محمد بن عبد الحميد - رحمه الله - قال: أصعد فخار إلى المدينة - مدينة السلام - في أيام القمي الوزير، وحضر عند ولد الوزير القمي، وهو فخر الدين أحمد، ومدحه بأبيات يقول من جملتها: إني أمت بما بين الوصي أبي * وبين والدك المقداد في النسب
(٩)