قال ذلك لان القميين ينتسبون إلى المقداد.
ولي أواصر أخرى هن معرفتي * بالفقه والنحو والتاريخ والأدب ولي خراج ثقيل لا أقوم به * إلا بعيد مشقات تبرح بي كن شافعي عند مولانا أبيك أكن * لك الشفيع غدا " في الحشر عند أبي فلما سمعها ولد الوزير قال له: أيها السيد أحمد، الله شاهد عليك إن شفعت لك عند أبي تشفع لي غدا " عند أبيك؟ قال: نعم، فدخل إلى أبيه وعرفه الصورة فخفف خراجه ووصله).
هذا ما ذكره ابن زهرة في (غاية الاختصار) ولعل فخارا " في هذه القصة هو جد فخار المترجم له، كما أن السيد أحمد فيها هو جد أب المترجم له، فلاحظ.
أما ولد المترجم له عبد الحميد بن فخار بن معد، فقد ذكره الشيخ الحر في أمل الآمل وقال: (كان فاضلا " محدثا " راوية، يروي عن تلامذة ابن شهرآشوب عنه، له كتاب ينقل منه الحسن بن سليمان بن خالد الحلي في مختصر بصائر الدرجات للصفار) ويروي أيضا " عن أبيه فخار ابن معد وعن غيرهما، وممن يروي عنه رضي الدين علي بن عبد الكريم ابن السيد أحمد بن طاووس، راجع خاتمة مستدرك الوسائل لشيخنا المحدث النوري - رحمه الله - وللمترجم له حفيد يدعى علم الدين المرتضى علي ابن السيد جلال الدين عبد الحميد بن شمس الدين فخار بن معد، وهو يروي عن أبيه السيد عبد الحميد عن جده فخار المذكور، ويروي شيخنا الشهيد - رحمه الله - عنه بواسطة شيخه السيد تاج الدين بن معية، ذكر ذلك الخوانساري في روضات الجنات، وذكره أيضا " شيخنا الحر العاملي في أمل الآمل، وقال:
فاضل فقيه يروي بن معية عنه عن أبيه عن جده فخار، له كتاب الأنوار