ونكتفي في ترجمة علي - عليه السلام - بكلمتين عن تلميذيه اللذين كانا معه سرا وجهرا:
1 - قال ابن عباس - عندما سئل عن علي فقال -: رحمة الله على أبي الحسن كان والله علم الهدى وكهف التقى وطود النهى ومحل الحجى وغيث الندى، ومنتهى العلم للورى، ونورا أسفر في الدجى، وداعيا إلى المحجة العظمى ومستمسكا بالعروة الوثقى، أتقى من تقمص وارتدى، وأكرم من شهد النجوى بعد محمد المصطفى، وصاحب القبلتين، وأبو السبطين، وزوجته خير النساء فما يفوقه أحد، لم تر عيناي مثله، ولم أسمع بمثله، فعلى من أبغضه لعنة الله ولعنة العباد إلى يوم التناد (1).