الأئمة الإثني عشر - الشيخ جعفر السبحاني - الصفحة ١٨٨
4 - لقد تفشت آنذاك فكرة عدم علمه سبحانه بالأشياء قبل أن تخلق، تأثرا بتصورات بعض المدارس الفكرية الفلسفية الموروثة من اليونان، فسأله محمد بن صالح عن قول الله: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب} (1) فقال: هل يمحو إلا ما كان وهل يثبت إلا ما لم يكن؟ فقلت في نفسي: هذا خلاف ما يقوله هشام الفوطي: إنه لا يعلم الشئ حتى يكون، فنظر إلي شزرا، وقال: