آداب عصر الغيبة - الشيخ حسين كوراني - ج ١ - الصفحة ٥١
الشمس علينا...
فمن الطبيعي جدا أن يعمر قلوبنا الشوق والحنين إليه... صلوات الله عليه...
فنردد بلسان الحال والمقال:
هل إليك يا ابن أحمد سبيل فتلقى... هل يتصل يومنا منك بعدة فنحظى...
متى نغاديك ونراوحك فنقر عينا...
متى ترانا ونراك وقد نشرت لواء النصر...
ترى... أترانا نحف بك وأنت تؤم الملا... وقد ملأت الأرض عدلا (1).
إنه ولي الله الأعظم في زمنه....
ومن أحب الله أحب وليه... وبهذا أمرنا...
في حديث طويل عن ليلة الإسراء يتضمن أن المصطفى رأى عليا وفاطمة والأئمة من ذريتهما صلوات الله عليه وعليهم ورد قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«فقلت يا رب من هؤلاء؟
قال: هؤلاء الأئمة وهذا القائم يحل حلالي ويحرم حرامي وينتقم من أعدائي، يا محمد أحبه... فإني أحبه وأحب من يحبه» (2).

(1) من دعاء الندبة المعروف.
(2) مكيال المكارم 2 / 138.
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»