ولما سئل عليه السلان عن سبب حزنه البالغ وبكائه المرير قال:
«إني نظرت صبيحة هذا اليوم في كتاب الجفر المشتمل على علم البلايا والمنايا وعلم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة الذي خص الله تقدس اسمه به محمدا والأئمة من بعده عليهم السلام وتأملت في مولد قائمنا عليه السلام وغيبته وإبطائه وطول عمره وبلوى المؤمنين من بعده (...) فأخذتني الرقة واستولت علي الأحزان» (4).
والنصوص المؤكدة على ذلك كثيرة... تهدف جميعا إلى إيضاح علاقة الحب العام التي ينبغي أن تكون قائمة بين الأمة وإمامها عليه صلوات الله وسلامه.
اللهم أرنا الطلعة الرشيدة... واجعلنا من أنصاره وأعوانه... والمستشهدين بين يديه...