المراد بآداب الغيبة «الأعمال التي ينبغي القيام بها في عصر غيبة الإمام المهدي عليه السلام من صلاة ودعاء وزيارة وما شابه». إن اعتقادنا بأن عليه السلام إمامنا الفعلي الحي يفرض علينا آدابا تجاهه..
ومحور هذه الآداب هو الصلة المستمرة بالإمام عليه السلام كما لو أننا نراه ونتشرف بلقائه...
إن هذا الاتصال القلبي منشأ كل خير ومفتاح كل بركة... وقد يكون سببا للتشرف بلقائه حقيقة... كما تثبت ذلك قصص اللقاء الكثيرة جدا والمروية بأسانيد صحيحة... بل وعالية... لا يمكن التشكيك بها على الإطلاق...
وكل ما يقال عن عدم إمكان ذلك فسببه عدم الاطلاع على آراء كبار علمائنا الأبرار في مختلف العصور.
ومن الواضح أن العلاقة الباهتة بالإمام عليه السلام