وسعى من فوره إلى بيت ابن أخيه المصطفى فبايعه.
ثم خاض معه معركته الباسلة، أسد الله وأسد رسوله. وبسيفه الصارم المنصور جندل رؤوسا من طواغيت قريش يوم بدر، ومن بعده قاتل يوم أحد حتى اغتالته حربة غادرة سددها إليه (وحشي) بتحريض من (هند بنت عتبة، زوج أبي سفيان بن حرب).
ورقصت هند على مصرع الفارس البطل، وانتزعت كبده فلاكتها، وذهبت في تاريخ الاسلام بلقب آكلة الأكباد.
وذهب الفارس البطل، بلقب سيد الشهداء.