حكي انه كان في خدمة العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر، وصنف له كتبا، وكان له شعر مطبوع، وكانت وفاته بالحضرة - أي القيروان - سنة 412 (تيب).
والقزاز بالزائين، كشداد، نسبة إلى عمل القز وبيعه، والقيرواني يأتي في القيرواني.
(وقد يطلق القزاز) على أبى القاسم حبيب بن الحسن بن داود، سمع جماعة كثيرة من المشايخ، وروى عنه الدارقطني وابن شاهين، قال الخطيب وحبيب: عندنا من الثقاة، وكان يؤثر عنه الصلاح.
وقد سألت أبا نعيم عنه فقال: ثقة، توفى سنة 359، وكان ثقة مستورا دفن في الشونيزية، ذكران قوما من الرافضة أخرجوه من قبره ليلا، وسلبوه كفنه إلى أن أعاد له ابنه كفنا وأعاد دفنه، إنتهى ملخصا.
(القزويني) زكريا بن محمد بن محمود القزويني، ينتهي نسبه إلى مالك بن انس خادم رسول الله صلى الله عليه وآله كان عالما فاضلا، ولد في قزوين، ورحل إلى دمشق، وتولى قضاء واسط والحلة في زمن المستعصم، فسقطت بغداد وهو في ذلك المنصب.
له مؤلفات، أعجبها: عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات وآثار البلاد وأخبار العباد، جمع فيه ما عرف وسمع وشاهد من خصائص البلاد والعباد، ولكن فيه الغث والسمين كما يوجد في أمثاله، توفى سنة 683.
(والقزويني) نسبة إلى قزوين، كتقويم وبكسر القاف أيضا مدينة كبيرة في عراق العجم عند قلاع الإسماعيلية، وهي من بلاد الجبل ثغر الديلم وبلاد الجبل مدن بين أذربيجان وعراق العرب وخوزستان وفارس وبلاد الديلم،