الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٦٧
448، وحدث ببغداد وكتبنا عنه.
وكان ثقة حسن الموعظة مليح الإشارة، وكان يعرف الأصول على مذهب الأشعري والفروع على مذهب الشافعي إنتهى، وحكى عن القشيري انه كان كثيرا ما ينشد لبعضهم:
لو كنت ساعة بيننا ما بيننا * وشهدت كيف تكرر التوديعا أيقنت ان من الدموع محدثا * وعلمت ان من الحديث دموعا ولد سنة 376، وتوفى بنيسابور سنة 465، ودفن بالمدرسة تحت شيخه أبى علي الدقاق.
(وابنه) أبو نصر عبد الرحيم كان إماما كبيرا، أشبه أباه في علومه ومجالسه خرج إلى بغداد وعقد بها مجلس وعظ، وحصل له قبول عظيم، وكان يعظ في المدرسة النظامية و رباط شيخ الشيوخ، وحضر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي مجلسه، توفى بنيسابور سنة 514.
(وسبط القشيري) أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي كان إماما في الحديث والعربية، اخذ عن إمام الحرمين، وسمع على جده القشيري وجدته فاطمة بنت أبي الدقاق، وخاليه أبى علي سعد وأبى سعيد ولدي القشيري ووالده إسماعيل، ووالدته أمة الرحيم بنت القشيري.
وصنف كتبا منها: المفهم لشرح غريب صحيح مسلم، والسياقي لتاريخ نيسابور، ومجمع الغرائب في غريب الحديث وغير ذلك، توفى بنيسابور سنة 529 (ثكط).
(والقشيري) بضم القاف وفتح الشين المعجمة نسبة إلى قشير بن كعب وهي قبيلة كبيرة.
(القضاعي) انظر القاضي القضاعي
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»