(نصير الدين القاشي) العالم المدقق الفهامة علي بن محمد بن علي الكاشاني الحلي، من أجلة متأخري أصحابنا وكبار فقهائهم.
دكر صاحب (ض) عن مجالس القاضي انه قال: كان مولد هذا المولى بكاشان وقد نشأ بالحلة، وكان معاصرا للقطب الراوندي (الرازي ظ) وكان معروفا بدقة الطبع وحدة الفهم، وفاق على حكماء عصره وفقهاء دهره، وكان دائما يشتغل في الحلة وبغداد بإفادة العلوم الدينية والمعارف اليقينية، ثم عد بعض مؤلفاته قال: وقال السيد حيدر الآملي في كتاب منبع الأنوار في مقام نقل اعتراضات أرباب الاستدلال بعجزهم عن الوصول إلى مرتبة تحقيق الحال اني سمعت هذا الكلام مرارا من العليم العالم والحكيم الفاضل نصير الدين الكاشي وكان يقول، غاية ما علمت في مدة ثمانين سنة من عمري هذا المصنوع يحتاج إلى صانع ومع هذا يقين عجائز أهل الكوفة أكثر من يقيني، فعليكم بالاعمال الصالحة، ولا تفارقوا طريقة الأئمة المعصومين عليهم السلام فان كل ما سواه فهو هوى ووسوسة ومآله الحسرة الندامة، والتوفيق من الصمد المعبود إنتهى.
وفي مجموعة الشهيد: توفى الشيخ الامام العلامة المحقق أستاذ الفضلاء نصير الدين علي بن محمد القاشي بالمشهد المقدس الغروي سنة خمس وخمسين وسبعمائة إنتهى، القاشي نسبة إلى قاشان معرب كاشان، وقد تقدم في الفيض.
(النظام) أبو إسحاق إبراهيم ين سيار بن هاني البصري ابن أخت أبى الهذيل العلاف شيخ المعتزلة.
وكان النظام صاحب المعرفة بالكلام أحد رؤساء المعتزلة، أستاذ الجاحظ