الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢٥٧
(نظام الدين الساوجي) المولى محمد بن الحسين القرشي الساوجي المجاور لمشهد سيدنا عبد العظيم الحسني عليه السلام بالري.
كان عالما فاضلا جامعا كاملا، من تلامذة شيخنا البهائي رحمه الله، وهو الذي أتم الجامع العباسي الذي ألفه أستاذه البهائي، ولم يمهله الاجل لاتمامه، ومات (رضي الله عنه) في 12 شوال سنة 1031، فأمره الشاه عباس الصفوي باتمام بقية الأبواب إلى العشرين بابا بعد الأبواب الخمسة التي خرجت من قلم الشيخ (رضي الله تعالى عنه)، توفى بعده وفاة الشاه عباس بقليل، وكانت وفاة الشاه عباس في سنة 1038.
والساوجي: نسبة إلى ساوه، قال الحموي: ساوة بعد الألف واو مفتوحة بعدها هاء ساكنة مدينة حسنة بين الري وهمذان في وسط بينهما وبين كل واحد من همذان والري ثلاثون فرسخا، وبقربها مدينة يقال لها آوة.
فساوة سنية شافعية، وآوة أهلها شيعة إمامية وبينهما فرسخين، ولا يزال يقع بينهما عصبية، وما زالتا معمورتين إلى سنة 617 فجاءها التتر الكفار فخبرت بأنهم خربوها وقتلوا كل من فيها ولم يتركوا أحد البتة، وكان بها دار كتب لم يكن في الدنيا أعظم منها، بلغني انهم أحرقوها.
وأما طول ساوة فسبع وسبعون درجة ونصف وثلث، وعرضها خمس وثلاثون درجة إنتهى.
(نظام الملك الطوسي) أبو علي الحسن بن إسحاق بن العباس الرادكاني الطوسي، كان من أولاد الدهاقين.
ولد بنوقان إحدى مدينتي طوس 21 ذي القعدة سنة 408، واشتغل
(٢٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 252 253 254 255 256 257 258 259 260 261 262 ... » »»