الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ٢٠٠
الكثيرة منها: سفينة النجاة في مناقب أهل البيت عليهم السلام والرضويات والأمالي وعيون الاخبار، ومختصرات في الزواجر والمواعظ.
كان عم والد الشيخ أبى الفتوح الرازي حسين بن علي بن محمد بن أحمد رحمهم الله تعالى.
قرأ على السيدين والشيخ والكرانجكي وسالار وابن البراج وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين.
وكان سافر في البلاد شرقا وغربا، و سمع الأحاديث من المؤالف والمخالف يروي عنه السيدان المرتضى والمجتبي ابنا الداعي الحسيني وابن أخيه الشيخ أبو الفتوح الخزاعي، قاله الشيخ منتجب الدين.
(مفيد الدين) هو الشيخ الجليل محمد بن علي بن محمد بن جهم الأسدي، أحد مشايخ الفقهاء الأجلة، وهو الذي لما سأل الخواجة نصير الدين الطوسي المحقق نجم الدين لما حضر عنده بالحلة واجتمع عنده فقهاؤها الجلة عن اعلم الجماعة بالأصولين أشار المحقق في الجواب إليه وإلى والد العلامة وقال: وهذان اعلم الجماعة بعلم الكلام وأصول الفقه وهو أحد مشايخ العلامة يروي عن السيد فخار (قده).
(المقدس الأردبيلي) المولى الاجل العالم الرباني والمحقق الفقيه الصمداني مولانا أحمد بن محمد الأردبيلي النجفي، أمره في الثقة والجلالة والفضل والنبالة والزهد والديانة والورع والأمانة أشهر من أن يحيط به قلم يحويه رقم.
كان متكلما فقيها، عظيم الشأن جليل القدر رفيع المنزلة، أورع أهل زمانه وأعبدهم و أتقاهم.
وكفى في ذلك ما قال العلامة المجلسي (ره) والمحقق الأردبيلي في الورع
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»