الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٣ - الصفحة ١٧٣
طويلا، ومات سنة 54، وروي انه توفى سنة 38 بالكوفة، وصلى عليه علي عليه السلام.
(13) حذيفة بن اليمان، كان صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وآله لقربه منه وثقته به، وعلو منزلته عنه، ولاه عمر بن الخطاب المدائن فأقام بها إلى حين وفاته ومات بها سنة 36.
(14) سلمان الفارسي رضي الله عنه، يكني أبا عبد الله لم يزل بالمدينة حتى غزا المسلمون العراق فخرج معهم، وحضر فتح المدائن ونزلها حتى مات بها، وقبره الآن ظاهر معروف بقرب إيوان كسرى، عليه بناء، وهناك خادم مقيم لحفظ الموضع وعمارته والنظر في أمر مصالحه، وقد رأيت الموضع وزرته غير مرة.
ثم روى أنه عاش ثلاثة وخمسين سنة، وكان من المعمرين، قيل: انه أدرك وصي عيسى بن مريم عليه السلام، وأدرك علم الأول والآخر، وقرأ الكاتبين وروي عنه قال تناولني بضع عشرة من رب إلى رب.
(15) عبد الله بن عباس عبد المطلب، ولد بمكة في شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين، دعا له رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: اللهم فقه في الدين وعلمه الحكمة والتأويل.
وكان عمر بن الخطاب يقربه ويدنيه ويستشيره مع شيوخ الصحابة، ويقول: نعم ترجمان القرآن ابن عباس، وكانت عائشة تقول: هو اعلم من بقي بالسنة.
وكان ابن عمر يقول: هو اعلم الناس بما انزل على رسول الله صلى الله عليه وآله شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام صفين، وقتال الخوارج بالنهروان، وورد في صحبته المدائن.
(16) ثابت بن قيس بن الحطيم، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله أحد،
(١٧٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 ... » »»