الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٣١٨
في الوضوء يجعل الغسلات ثلاثا ثلاثا ولذا ذكروا هذا الخبر في هذا الباب وفيه إشعار بعدم عاميته ككثير من رواياته المخالفة للعامة وله شواهد كثيرة وذكر الشواهد (منها) عدم وثاقته عند المخالفين.
فقال ابن حجر في التقريب: إسماعيل بن زياد أو أبو زياد الكوفي قاضي الموصل متروك كذبوه من الثامنة.
وعن أبي عدي انه منكر الحديث ولا وجه له إلا إماميته، وقال في الحاشية.
وقال الشيخ المفيد في رسالة المهر ردا على بعض أهل عصره بعد إثبات مرامه: ورد كلامه ما لفظه ولا يخلو قوله من وجهين: إما ان يكون زلة منه فهذا يقع من العلماء فقد قال الحكيم: لكل جواد عثرة ولكل عالم هفوة وإما ان يكون قد اشتبه عليه فالأولى أن يقف عند الشبهة فيما لا يتحققه فقد قال مولانا أمير المؤمنين " عليه السلام " الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه وان على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه حدثنا به عن السكوني عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي (عليه السلام) وذكر الحديث انتهى.
ويظهر منه غاية اعتماده على السكوني من وجوه لا تخفى على المتأمل وقد يطلق السكوني على أبي عمرو السكوني محمد بن محمد بن النصر بن منصور (جش) رجل من أصحابنا من أهل البصرة شيخ الطائفة في وقته فقيه ثقة له كتب منها كتاب السهو كتاب الحيض.
(السلامي) أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر البغدادي الحافظ الأديب تلميذ الخطيب التبريزي توفي ببغداد سنة 550 (ثن) والسلامي نسبة إلى مدينة السلام
(٣١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 323 ... » »»