(والسلامي الشاعر) أبو الحسن محمد بن عبد الله بن محمد ينتهي إلى الوليد ابن المغيرة أخي خالد بن الوليد المخزومي قالوا هو من أشعر أهل العراق نشأ ببغداد وخرج منها إلى الموصل ثم اتصل بعضد الدولة واختص بخدمته في مقامه وظعنه وكان عضد الدولة يقول إذا رأيت السلامي في مجلسي ظننت ان عطارد قد نزل من الفلك إلي ووقف بين يدي توفي سنة 393 (شصج) له ديوان وذكره صاحب نسمة السحر فيمن تشيع وشعر.
وقد يطلق على أبي الحسن عبد الله بن موسى بن الحسن كان من الرحالة في طلب الحديث وكان أديبا شاعرا جيد الشعر كثير الحفظ للحكايات والنوادر والاشعار صنف كتبا كثيرة في التواريخ ونوادر الحكام، قدم سمرقند قبل الخمسين والثلاثمائة وخرج إلى بلخ وحدث بها ثم رجع إلى سمرقند ثم إلى بخارا وأقام بها إلى أن مات سنة 374 كذا في تاريخ بغداد.
(سلطان العلماء) أسيد الاجل الوزير الحسين بن الميرزا رفيع الدين محمد بن محمود الأمير شجاع الدين محمود الحسيني الآملي الأصبهاني ينتهى إلى الأمير قوام الدين المعروف بمير بزرك الوالي بمازندران كان (ره) عالما محققا مدققا علاء الدولة والدين صاحب صدارة الأعاظم والعلماء جمع إلى الشرف عزا لجاه ونال من خير الدنيا والآخرة مرتجاه جليل القدر عظيم الشأن والمشتهر أيضا بخليفة السلطان فوض إليه في زمان الشاه عباس الماضي الصفوي أمر الوزارة والصدارة وصارت له مرتبة عظيمة عند السلطان حتى اختاره لمصاهرته فتزوج السيد بنته فرزق أولادا كثرة كلهم فضلاء أذكياء له تعليقات وحواش على كتب الفقه والأصول كلها في نهاية الدقة والمتانة كحواشيه على شرح اللمعة والمعالم والمختلف والزبدة وعلى بعض أبواب كتاب من لا يحضره الفقيه وغيره له تلخيص أخلاق الناصري