الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٣١٧
وألفين ثمن جوار أبى حمزة فبلغ ذلك أبا حمزة فوجه إليه بأربعة آلاف وقال: خذ هذه ولا تبع دارك.
قال: توفي سنة 168 ولم يكن يبيع السكر وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه انتهى.
وقد يطلق على أبى سعيد الحسن بن الحسين السكري النحوي صاحب الأبيات السائرة توفي سنة 275 (رعه).
(السكوني) إسماعيل بن أبي زياد الذي يكثر الرواية عنه واحتمل بعض تشيعه ووثقه المحقق الداماد والعلامة الطباطبائي وذكر الأول منهما الراشحة التاسعة من الرواشح في حاله وأطال الكلام فيه الأستاذ الأكبر في التعليقة وشيخنا المحدث المتبحر في خاتمة المستدرك.
وقال في المستدرك: وأما السكوني فخبره إما صحيح أو موثق وما اشتهر من ضعفه فهو كما صرح به بحر العلوم غيره من المشهورات التي لا أصل لها فانا لم نجد في تمام ما بأيدينا من كتب هذا الفن وما نقل عنه منها إشارة إلى قدح فيه سوى نسبة العامية إليه في بعضها غير منافية للوثاقة ويدل على وثاقته بالمعنى الأعم بل الأخص عند نقاد هذا الفن أمور ثم شرع (ره) في ذكر الأمور المذكورة.
ثم قال: وروى الصدوق في العلل عن أبيه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبد الله " عليه السلام " قال: من تعدى في الوضوء كان كناقصه يروى بالصاد المهملة والضاد المعجمة.
قال المحقق السيد صدر الدين العاملي فلعل خطابه بمثل هذه يشعر بكونه من أهل الأمانة قلت وذلك لأنه " عليه السلام " أشار في كلامه هذا إلى المخالفين وتعديهم
(٣١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 322 ... » »»