مفيد الدين بن الجهم والخواجة نصير الدين، والسيد عبد الحميد بن فخار رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
قال في (ضا) بعد ترجمته ثم ليعلم انه احتمل قويا اتحاد هذا الشيخ مع الشيخ المذكور في بعض المواضع بعنوان الشيخ صدر الدين إبراهيم بن سعد الدين محمد بن أبي المفاخر المؤيد بن أبي بكر بن أبي الحسن محمد بن عمر ابن علي بن محمد بن حمويه الحموئي الصوفي، والمنتسب في بعض الكتب للتشيع واستناد إسلام السلطان غازان خان أخي السلطان محمد اولجايتو إليه وذلك في رابع شعبان المعظم من شهور سنة 694 (خص) عند باب قصره بمقام لاردماوند وكان قد عقد مجلسا عظيما واغتسل في ذلك اليوم، ثم تلبس بلباس الشيخ سعد الدين الحموئي والد الشيخ إبراهيم المذكور وأسلم باسلامه خلق كثير من الترك وبذلك سميت تلك الطائفة تركمان كما في القاموس لمساعدة الاسم والنسب والطبقة وغير ذلك لاتحادهما فلا تغفل إنتهى.
الحموئي: نسبة إلى حمويه بفتح الحاء وتشديد الميم المضمومة كشبويه أقول: لعل حمويه هذا هو الذي كان في أول امره رجلا فقيرا فزار أبا الحسن الرضا " عليه السلام " بطوس وسأله ولاية خراسان، وزاره في ذلك الوقت رجل آخر فسأله حمارا وأشياء اخر فلما سمع ما سأله ذلك الفقير ركله (أي ضربه) برجله استخفافا به وقال: مثلك بهذا الحال يطمع في خراسان فاستجيب دعاؤه ببركة ذلك القبر وصار صاحب جيش خراسان فطلب الرجل الذي ركله برجله فأحسن إليه ودفع إليه ما سأله من صاحب القبر سلام الله عليه.
والخبر في البحار الثاني عشر ص 98 في ذكر ما ظهر من قبر الرضا " عليه السلام " من المعجزات، وان الناس كانوا يقصدونه لحوائجهم، ولرفع كربهم وأحزانهم والجويني نسبة إلى جوين كزبير كورة بخراسان.
وعن تلخيص الآثار جوين مصغرا ناحية بين خراسان وقهستان كثيرة