الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ١٦٦
وقيل الحافظ: من روى ما يصل إليه ووعى ما يحتاج لديه.
وقيل الحافظ: من كان حافظا للكتاب والسنة، ثم الحافظ يطلق على جماعة كثيرة من علماء الفريقين، منهم (الحافظ ابرو) نور الدين لطف الله الهروي ابن عبد الله المؤرخ المتوفى سنة 834 (صلد) صاحب زبدة التواريخ بالفارسية، ألفها لبايسنقر ميرزا.
(والحافظ رجب البرسي) فاضل محدث شاعر أديب منشئ، صاحب كتاب مشارق الأنوار في حقائق أسرار أمير المؤمنين عليه السلام وغيره.
قال العلامة المجلسي " ره ": وكتاب مشارق الأنوار وكتاب الألفين للحافظ رجب البرسي ولا اعتمد على ما يتفرد بنقله لاشتمال كتابيه على ما يوهم الخبط والخلط والارتفاع وإنما أخرجنا منهما ما يوافق الاخبار المأخوذة من الأصول المعتبرة إنتهى.
(وقال شيخنا) الحر العاملي قدس سره في كتابه افراط وربما نسب إلى الغلو وأورد لنفسه فيه اشعارا جيدة، وذكر فيه ان بين المهدي عليه السلام وبين تأليف ذلك الكتاب خمسمائة وثمانية عشر سنة، ومن المذكور فيه قوله:
فرضى ونفلي وحديثي أنتم * وكل كلي منكم وعنكم وأنتم عند الصلاة قبلتي * إذا وقفت نحوكم ايمم خيالكم نصب لعيني ابدا * وحبكم في خاطري مخيم يا سادتي وقادتي أعتابكم * بجفن عيني لثراها ألثم وقفا على حديثكم ومدحكم * جعلت عمري فاقبلوه وارحموا منوا على الحافظ من فضلكم * واستنقذوه في غد وأنعموا والبرسي نسبة إلى برس وهي قرية بين الكوفة والحلة كما في (ق)، وعن
(١٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 ... » »»