الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٣٤٠
رضي الدين علي بن موسى محمد جعفر بن طاوس النقابة وقد جلس في مرتبة خضراء وكان الناس عقيب واقعة بغداد قد رفعوا السواد ولبسوا لباس الخضرة قال علي ابن حمزة الشاعر:
فهذا علي نجل موسى بن جعفر * شبيه علي نجل موسى بن جعفر فذاك بدست للإمامة أخضر * وهذا بدست للنقابة أخضر لان المأمون لما عهد إلى الرضا " ع " ألبسه لباس الخضرة وأجلسه على وسادتين عظيمتين في الخضرة وامر الناس بلبس الخضرة والخبر بذلك معروف، وكان رحمه الله مجمع الكمالات السامية حتى الشعر والأدب والانشاء وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. مؤلفاته مشهورة لا تحتاج إلى الإشارة إليها، ومن شعره:
خبت نار العلى بعد اشتعال * ونادى الخير حي على الزوال عدمنا الجود إلا في الأماني * وإلا في الدفاتر والأمالي فياليت الدفاتر كن قوما * فأثرى الناس من كرم الخصال ولو انى جعلت أمير جيش * لما حاربت إلا بالسؤال لان الناس ينهزمون منه * وقد ثبتوا لأطراف العوالي توفي رحمه الله يوم الاثنين خامس ذي القعدة سنة 664 (خسد) (وقد يطلق ابن طاوس) على أخيه أبى الفضائل جمال الدين بن أحمد بن موسى بن جعفر العالم الفاضل الفقيه الورع المحدث صاحب التصانيف الكثيرة المتوفى سنه 673 والمدفون بالحلة. قال شيخنا في المستدرك في ذكر مشائخ آية الله العلامة الحلي (ره) السابع من مشائخ العلامة جمال الدين أبو الفضائل والمناقب والمكارم السيد الجليل أحمد بن السيد الزاهد سعد الدين أبى إبراهيم موسى بن جعفر (الذي هو صهر الشيخ الطوسي على ابنته) ابن محمد بن أحمد بن محمد بن أبي عبد الله محمد الملقب بالطاوس لحسن وجهه وجماله.
وفي مجموعة الشهيد: كان أول من ولي النقابة بسوراء وانما لقب بالطاوس
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»