وكتابه في نهاية الاعتبار ومعتمد العلماء الكبار كما يظهر من صورة اجازة السيد عبد الحميد بن فخار الموسوي للسيد عبد الكريم بن طاوس لما قرأ هذا الكتاب عليه وقال شيخنا في المستدرك في أحوال السيد الرضي ونقل في الدرجات الرفيعة (1) عن أبي الحسن العمري: وهو السيد الجليل صاحب المجدي في أنساب الطالبيين المعاصر للسيدين قال دخلت على الشريف المرتضى فأراني بيتين قد عملهما وهما:
سرى طيف سعدى طارقا فاستفزني * هبوبا وصحبي بالفلاة هجود فقلت لعيني عاودي النوم واهجعي * لعل خيالا طارقا سيعود فخرجت من عنده ودخلت على أخيه الرضي فعرضت عليه البيتين فقال بديها:
فردت جوابا والدموع بوادر * وقد آن للشمل المشتت ورود فهيهات من لقيا حبيب تعرضت * لنا دون لقياه مهامه بيد فعمدت إلى المرتضى بالخبر فقال يعز علي أخي قتله الذكاء فما كان إلا يسيرا حتى مضى الرضي بسبيله انتهى.
فان كان اخذ هذه الحكاية من كتابه المجدي فلا مجال لردها وإلا ففي النفس منها شئ لكثرة غرابتها انتهى.
(بيان بيد جمع بيداء أي الفلاة). وقد يطلق ابن الصوفي على عمر بن الحسين بن عبد الله بن محمد الصوفي بن يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " ع ". وقد يطلق على أبى الوفاء محمد بن علي بن محمد بن ملقطة البصري بن عم جد صاحب المجدي.
(ابن الصيفي) شهاب الدين أبو الفوارس سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي التميمي ويقال له حيص بيص أيضا كان فقيها شاعرا أديبا له رسائل فصيحة بليغة وكان من أخبر