الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ٢١٦
الأدب وشمس فلك المجد:
حوى قصبات السبق في حومة العلى * نعم هو للسباق ما زال يسبق متى تبرز الأيام مثل وجوده * جوادا بما في كفه يتصدق لقد زين الدنيا جمالا كماله * فمنه على وجه البسيطة رونق كان ينظم الشعر فيأتي فيه بكل معنى رائق. توفي ليلة النصف من شعبان سنة 1019 (غيط).
(ابن آلوسي) تقدم في ابن آلوسي (ابن أم عبد) عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلي أبو عبد الرحمن جليل القدر عظيم الشأن كبير المنزلة قرأ القرآن وعلم السنة، وكان من الذين شهدوا جنازة أبي ذر رضي الله عنه وباشروا تجهيزه. وعن الاستيعاب ان النبي قال لنفر من أصحابه فيهم أبو ذر: ليموتن أحدكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين وكان مع النبي صلى الله عليه وآله ليلة الجن وكان من الاثني عشر الذين أنكروا المنكر ونكيره على الثالث وما جرى عليه من الضرب والإهانة في الكتب مسطور. وذكر أبو الصلاح في التقريب من المعروفين بولايتهم عليهم السلام عمارا وسلمان وأبا ذر والمقداد وأبي بن كعب وابن مسعود وكان هؤلاء بتبديل أبى بحذيفة ممن خلقت الأرض لهم وبهم يمطرون وينصرون وعلي امامهم وشهدوا الصلاة على فاطمة عليها السلام.
روى العلامة المجلسي في البحار بابا في وصية النبي صلى الله عليه وآله إلى عبد الله بن مسعود وروى اخبارا كثيرة في اخذ القرآن عنه. (كش) قال النبي: من أحب ان يسمع القرآن غضا فليسمعه من ابن أم عبد - يعني ابن مسعود. وروي انه اخذ سبعين سورة من القرآن من في رسول الله وبقيته من علي. وروي عن حذيفة قال لقد علم المحفوظون من أصحاب رسول الله ان عبد الله بن مسعود كان أقربهم
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»