تعالى: أو اطعام في يوم ذي مسغبة، يتيما ذا مقربة، أو مسكينا ذا متربة (1).
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من سقى مؤمنا شربة من ماء من حيث يقدر على الماء، أعطاه الله بكل شربة سبعين الف حسنة، وإن سقاه من حيث لا يقدر على الماء، فكأنما أعتق عشر رقاب من ولد إسماعيل (2).
ب - اكساء المؤمن:
وقال الصادق عليه السلام: من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقا على الله ان يكسوه من ثياب الجنة، وان يهون عليه من سكرات الموت وان يوسع عليه في قبره وان يلقى الملائكة إذا خرج من قبره بالبشرى، وهو قوله تعالى في كتابه وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون (3) (الأنبياء: 103).
وقال عليه السلام: من كسا أحدا من فقراء المسلمين ثوبا من عري، أو إعانة بشئ مما يقوته من معيشته وكل الله تعالى به سبعة آلاف ملك من الملائكة يستغفرون لكل ذنب عمله إلى أن ينفخ في الصور..
وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كسا أحدا..
الحديث مثله - الا ان فيه سبعين الف ملك (4).