تقديم أنا لم أتعرف على الشريف العلامة السيد محمد بن عقيل (1) ولا التقيت معه في زمن من الأزمان.
ولقد التقيت به مرارا وتعرفت عليه، فرأيته ثمرة ناضجة من ثمار الثقافة العربية، تثقف في علوم الدين واللغة ثقافة محيطة شاملة.
وشارك المصلحين في إيقاظ النهضة الفكرية الدينية وعمل مع العاملين في نصرة الحق والانتصار لأهل البيت النبوي الطاهر عليهم السلام.
وفي الحق أنه فذ في مواهبه، موهوب فيما ألف وكتب.
* * *