العربي فأجازه عليها، وكذلك سافر مرة أخرى إليها في زمان محمد شاه ومدحه أيضا بقصيدة عربية.
وأصيب في أخريات عمره بمرض عصبي شديد، قيل حتى سكن ستة أشهر تحت السماء في أعلى السطح مكشوف الرأس ولم يتكلم بكلمة. وكان يتخيل في الشيخ محمد حسن آل يس المجتهد الكبير المشهور انه صاحب الامر المنتظر متسترا باسم الشيخ محمد حسن. وقد عولج بالأخير فتحسنت حاله، وقد نقل السيد الاجل العلامة الأمين حفظه الله تعالى في كتابه (أعيان الشيعة) انه رآه وهو شيخ كبير.
نسبه : في أعيان الشيعة: انه ابن الشيخ عبد الحسين بن عبد الحميد (المعروف بحميد) بن الجواد " 1 " بن أحمد " 2 " بن عباس بن خضر بن عباس بن محمد بن المرتضى بن أحمد بن محمود بن محمد بن الربيع الربيعي، ينتهي نسبته إلى ربيعة بن نزار، فهو عربي الأصل والمنشأ ولكنه لم يلقب بقبيلته وانما المعروف تلقيبه بالكاظمي وأمه علوية تسمى بالهاشمية بنت السيد جواد البغدادي، وكانت جليلة القدر عابدة زاهدة، يحكى ان صاحبي الفصول