الاسد قوله تعالى فرت من قسورة وفيه لغة سير وسائر الناس جميعهم انتهى وقديق انه بمعنى الباقي من السؤر مهموزا وهو الذى يلائم كثيرا من موارد الاستعمال والمقام يحتملهما وظفر بكسر الفاء ولم يوجد في بعض النسخ وشكر صلى الله عليه وآله وعلى اخيه رحمت فرستد خدا بر او يعنى على و آل او و بر برادر او يعنى حضرت پيغمبر وعلى نجلهما الميامين الغرر ما طلعت و برادرزادگان آن دو كه خجستگان سفيد پيشانى اند ما دامى كه بر آيد شمس وما اضاء قمر وعلى جدته آفتاب و مادامى كه روشن باشد ماه و رحمت فرستد بر جده آن حجت و ولى امر الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء بنت كه اين صفت دارد كه سخت راستگو بزرگترين فاطمه كه اين صفت دارد كه روشن است محمد المصطفى وعلى من اصطفيت دختر محمد برگزيده و بر آن كسى كه برگزيده من آبائه البررة وعليه افضل واكمل از پدران آن حجت كه نيكوكارانند و بر آن حجت بهترين و كامل ترين واتم وادوم واكثر واوفر ما صليت و تمام ترين و دائم ترين و بيشترين و وافرترين رحمتهايت على احد من اصفيائك وخيرتك من بر يكى يعنى هر يكى از دوستانت برگزيده ات و برگزيده هايت از خلقك وصل عليه صلوة لا غاية لعددها آفريده شدگانت و رحمت فرست بر اين حجت رحمتى كه نه پايانى باشد مر شماره اش را
(١٥٧)