المثلثة وكسر الواو من الثوى وهو الإقامة لان المطعون به يقيم موضعه ولا ينتقل أي وثلاث رماح أصابها من سلاح بني قينقاع يقال لأحدها المثنى بضم الميم واسكان التاء المثلثة ثم نون مفتوحة وفي الأصل المنثى بتقديم النون على الثاء وأما الحراب فحربة يقال لها النبعة وحربة يقال لها البيضاء وحربة صغيرة تشبه العكاز يقال لها العنزة قال جاء بها الزبير رضي الله تعالى عنه من أرض الحبشة أعطاها له النجاشي رحمه الله وقاتل بها بين يدي النحاشي عدوا للنجاشي وظهر النجاشي على ذلك العدو وشهد بها الزبير رضي الله تعالى عنه بدرا وأحدا وخيبر ثم أخذها منه صلى الله عليه وسلم منصرفه من خيبر فكانت تحمل بين يديه صلى الله عليه وسلم يوم العيد يحملها بلال رضي الله تعالى عنه فتركز بين يديه صلى الله عليه وسلم ويصلي إليها وكذا كان يصلي إليها في أسفاره أي وكان صلى الله عليه وسلم يمشي بها وهي في يده ورابعة يقال لها المهر وخامسة يقال لها النمر وكان له صلى الله عليه وسلم محجن طوله قدر ذراع أو أكثر بيسير يمشي به ويعلق بين يديه على بعيره يسمى الذقن وكان له رأس معقفة كالصولجان وكان له صلى الله عليه وسلم قضيب من شوحط يسمى الممشوق قيل وهذا القضيب هو الذي كانت تتداوله الخلفاء ا ه أي وكان له صلى الله عليه وسلم مخصرة بكسر الميم وإسكان الخاء المعجمة وفتح الصاد وهي ما يمسكه بيده من عصا أو مقرعة تسمعرجون ويقال لها العسيب وأما الخود جمع خودة وهي ما يجعل على الرأس من الزرد مثل القلنسوة فخودة يقال لها الموشح بالميم وبالشين المعجمة مشددة مفتوحة والحاء المهملة وخودة يقال لها السبوغ بالسين المهملة وبالغين المعجمة أو ذات السبوغ باب يذكر فيه خيله وبغاله وحمره صلى الله عليه وسلم كان له صلى الله عليه وسلم سبعة أفراس وكان له بغال ست وكان له من الحمر اثنان وكان له من الإبل المعدة للركوب ثلاثة فأما أفراسه صلى الله عليه وسلم ففرس يقال له السكب شبه بسكب الماء وانصبابه
(٤٢٩)