ذهبت إلى الأرجوحة ثانيا بعد ان اصلح النساء من شانها وفعلت بها أمها ما ذكر وانه وقع الاقتصار في الرواية الأولى والله سبحانه وتعالى اعلم باب ذكر مغازيه صلى الله عليه وسلم ذكر ان مغازيه أي وهي التي غزا فيها بنفسه كانت سبعا و عشرين أي وهي غزوة بواط ثم غزوة العشيرة ثم غزوة سفوان ثم غزوة بدر الكبرى ثم غزوة بني سليم ثم غزوة بني قينقاع ثم غزوة السويق ثم غزوة قريرة الكدر ثم غزوة غظفان وهي غزوة ذي امر ثم غزوة نجران بالحجاز ثم غزوة أحد ثم غزوة حمراء الأسد ثم غزوة بني النضير ثم غزوة ذات الرقاع وهي غزوة محارب وبني تغلبه ثم غزوة بدر الآخرة وهي غزوة بدر الموعد ثم غزوة دومة الجندل ثم غزوة بني المصطلق ويقال لها المريسيع ثم غزوة الخندق ثم غزوة بني قريظة ثم غزوة بني لحيان ثم غزوة الحديبية ثم غزوة ذي قرد ويقال لها قرد بضمتين وهو في اللغة الصوف الردىء ثم غزوة حنين ثم غزوة وادى القرى ثم غزوة عمرة القضاء ثم غزوة فتح مكة ثم غزوة حنين والطائف ثم غزوة تبوك والتي وقع فيها القتال من تلك الغزوات أي وقع القتال فيها من ا صحابه وهو المراد يقول بعضهم كالأصل التي قاتل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع وهي غزوة بدر الكبرى واحد والمريسيع اعني بني المصطلق والخندق وقريظة وخيبر وفتح مكة وحنين والطائف أي وبعضهم اسقط فتح مكة قال النووي رحمه الله ولعل مذهبه انها فتحت صلحا كما قال امامنا الشافعي وموافقوه أي فيصح بيع دورها واجارتها واستدل لذلك بأنها لو كانت فتحت عنوة لقسمها بين الغانمين وسيأتي الجمع بأن أسفلها فتح عنوة أي لوقوع القتال فيه من خالد بن الوليد مع المشركين وأعلاها فتح صلحا لعدم وجود القتال فيه وفي الهدى من تأمل الأحاديث الصحيحة وجدها كلها دالة على قول الجمهور انها فتحت عنوة أي لوقوع القتال بها وما يدل على ذلك أنه صلى الله عليه وسلم لم يصالح أهلها عليها والا لم يحتج إلى
(٣٤٢)