" وقيل بعدا للقوم الظالمين " أي نودي عليهم بلسان القدرة: بعدا لهم من الرحمة والمغفرة.
كما قال تعالى: " فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوما عمين (1) ".
وقال تعالى: " فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا، فانظر كيف كان عاقبة المنذرين " (2).
وقال تعالى: " ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين (3) ".
وقال تعالى: " فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون * ثم أغرقنا بعد الباقين * إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين * وإن ربك لهو العزيز الحكيم (4) ".
وقال تعالى: " فأنجيناه وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين " وقال تعالى: " ثم أغرقنا الآخرين ".
وقال: " ولقد تركناها آية فهل من مدكر * فكيف كان عذابي ونذر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (5) ".
وقال تعالى: " مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من